
كتبت/ سمر أسامه محرم.
نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صحة التقارير الإعلامية العربية التي تحدثت عن رفض إسرائيل للمقترح المصري بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الادعاءات “لا أساس لها من الصحة”.
أوضح البيان أن العقبة الحقيقية أمام التوصل إلى اتفاق هي حركة حماس، التي “كانت ولا تزال العائق الرئيسي”، على حد وصفه. كما شدد نتنياهو على أن هدف إسرائيل من الحرب هو استعادة جميع المحتجزين، أحياءً وأمواتًا، من قطاع غزة.
في المقابل، أكدت حركة حماس استعدادها للدخول في مفاوضات شاملة لإطلاق سراح الأسرى ضمن صفقة “الرزمة الواحدة”، مقابل إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.
بالتزامن مع التصريحات، أفادت مصادر إسرائيلية بأن مجلس الوزراء الأمني وافق على خطط لتوسيع العملية العسكرية في غزة، بما يشمل استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط.
منظمات دولية، بينها الصليب الأحمر والأونروا، حذرت من انهيار الوضع الإنساني في غزة، مشيرة إلى أن الحصار الإسرائيلي يمثل “عقابًا جماعيًا” و”جريمة حرب” باستخدام التجويع كسلاح.