
كتبته /سمر أسامه محرم.
أصبح مشروع الكابل الكهربائي البحري بين مصر واليونان يعد خطوة استراتيجية لنقل الطاقة المتجددة من شمال إفريقيا إلى أوروبا، بقدرة 3000 ميغاواط وطول 1000 كيلومتر، ومن المتوقع تشغيله خلال خمس سنوات بدعم من الاتحاد الأوروبي.
المشروع يهدف إلى تعزيز أمن الطاقة الأوروبي وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، خاصة بعد التحولات الجيوسياسية التي أثرت على إمدادات الطاقة في المنطقة.
تقدر التكلفه بحوالي 4 مليارات يورو، مما يجعله أحد أكبر مشاريع الربط الكهربائي في المنطقة.
وسيمتد تحت البحر الأبيض المتوسط، مما يوفر قناة مباشرة لنقل الكهرباء النظيفة إلى أوروبا.
ويتم تطوير المشروع بمشاركة القطاع الخاص، بقيادة مجموعة كوبيلوزوس اليونانية، مما يعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
يساهم في تحقيق أهداف التحول الأخضر الأوروبي، حيث من المتوقع أن تشكل مصادر الطاقة المتجددة 73% من الكهرباء المولدة في أوروبا بحلول عام 2035.
بالإضافة إلى المشروع، وقع الجانبان اتفاقيات لتعزيز التعاون في الطاقة، الدفاع، المالية، والثقافة، إلى جانب تسهيل توظيف العمالة الموسمية المصرية في اليونان، مما يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.