
كتبته /سمر أسامه محرم.
اندلعت اشتباكات عنيفه عقب هجوم مميت على سياح هنود في كشمير في 22 أبريل، أعلنت الهند وباكستان التوصل إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار بوساطة دولية شملت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول الخليج.
الهجوم، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 50 مدنيًا ونزوح الآلاف، دفع الطرفين إلى تبادل ضربات صاروخية وهجمات بالطائرات المسيّرة، مما زاد من حدة التوترات بين الجارتين النوويتين.
ورغم الاتفاق، لا تزال الاتهامات المتبادلة قائمة، حيث اتهمت الهند باكستان بخرق وقف إطلاق النار، بينما نفت إسلام آباد هذه الاتهامات مؤكدة التزامها الكامل بالهدنة.
في ظل هذه التطورات، رحب الاتحاد الأوروبي بالاتفاق، معتبرًا أنه خطوة حيوية نحو خفض التصعيد فيما دعت القوى الدولية إلى احترامه لضمان الاستقرار الإقليمي.