
كتب : محمد هشام
قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقيه، إنه يتابع بقلق بالغ الوضع في جمهورية الجابون، معربًا عن إدانته بشدة محاولة الانقلاب في البلاد، كوسيلة لحل أزمتها الحالية.
وبحسب بيان صادر عن الاتحاد الإفريقي، مساء الأربعاء، نوه فقيه، أن الانقلاب في الجابون يشكل انتهاكًا صارخًا لقانون وسياسية الاتحاد الإفريقي، ودعا الجيش الجابوني وقوات الأمن إلى ضمان السلامة الجسدية لرئيس الجمهورية وأفراد عائلته، وكذلك أعضاء حكومته.
وطالب جميع الأطراف السياسية والمدنية والعسكرية في الجابون، باتباع المسارات السياسية السلمية التي تؤدي إلى العودة سريعًا إلى النظام الدستوري الديمقراطي في البلاد.
وجاء ذلك ردا على إعلان ضباط من الجيش استيلاءهم على السلطة، الأربعاء، بعد أن أعلنت لجنة الانتخابات فوز بونجو بولاية ثالثة، ظهر الضباط على شاشة التلفزيون خلال الليل لإعلان إلغاء نتائج الانتخابات وإغلاق حدود البلاد وحل مؤسسات الدولة، وقالوا إنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في البلاد.
وخرج المئات إلى شوارع العاصمة ليبرفيل، للاحتفال صباحا بعد الإعلان الذي بثه التلفزيون والذي بدا أنه صور من القصر الرئاسي وفقا للقطات تلفزيونية، وفي بيان آخر على التلفزيون الرسمي، قال ضباط الجيش إنهم احتجزوا بونجو الذي تولى السلطة في 2009 خلفا لوالده عمر بونجو بعد أن ظل يحكم البلاد منذ عام 1967.