الرسامة ضحى لاشين في حوار خاص مع منصة الأهرام الإخبارية

حوار بسملة دهب

بدأت حوارها معنا بالتعريف عن نفسها حيث قالت “أنا ضحى رضا لاشين من الغربيه طالبه في تالته جامعه في كليه آداب قسم تاريخ عندي ٢١ سنه هوايتى الرسم وبحب أكتب بردو حاجات بسيطه كدا بكون حاسه بيها بجسدها في قصه قصيرة”.

وأجاب على سؤالنا عن بدايتها قائلة: “أنا برسم من وأنا صغيرة بس كان رسم عادي عشان بحبه وكان نفسى أدخل فنون جميلة بس محصلش نصيب والموضوع كان في دماغي فيما بعد رسم عادي وكنت بسمع إنتقادات كتير ومن أقرب الناس”.

تابعت: “كان في حد بيشجعنى ديما أطور من نفسى شاف فيا جزء أنا شخصيًا مشفتوش وطورت نفسى بالممارسه طبعًا وملاحظة دقيقه لكل خطوه بمشيها فالموضوع بالنسبه ليا هواية أكتر من مهنه متصورتش يوم إنى اشتغل في الموضوع ناس قريبه مني اللي شجعتنى أشتغل وبدأت شغل من سنة تقريبا”.

وأضافت: “حبيت أطور من نفسى أكتر وأكتر وبدأت أروح كورس عشان أخد أفكار جديدة من اللي حوليا وكل رسمه برسمها بختارها بدقه بتكون فيها حاجه معبره بيكون فيها رسالة اللي يركز فيها وبيكون فيها جزء من شخصيتى بختار الحاجه اللي بشوف نفسى فيها”.

ثم أعلنت عن أول رسوماتها قائلة: “حبيت أبدء بالصعب عشان اتحدي نفسى وأطور منها رسمت ملامح شخص عجوز بيكون تفاصيله أكتر وأصعب لأن فيها كل حاجة مر بيها في الحياة وشنا بيكون مرايا للى جوانا وأهم حاجة فن الإختيار”.

وأكملت: “فيه ناس قريبه منى ديما بتحبطنى جدا وتبعدنى عن الموضوع وناس تانيه بتشدنى ديما ليه وبتشجعنى وليها فضل كبير في اللي أنا فيه دلوقتى بعد ربنا أكيد لأن الحمد لله ديما عندي يقين إن ربنا معايا وبيدينى الإلهام إنى أكمل ولما بنزل رسمه مثلا ويتبعتلى رسايل فيها طاقه ايجابيه وتشجيع بحس ف نفس الوقت انى عايزه اتطور اكتر واكتر”.

ثم أضافت: “بحب ديما الشخص اللي يقولي نفسك في أي إمتى حابة تطلعي أي مش يفرض رأيه عليا ويقولي المفروض تبقى كذا وكان جدو الله يرحمه هو ديما يسألني ويفرح لما أقوله نفسي أبقى رسامة كبيرة حتى المسابقات اللي كنت بشارك فيها وأنا طفلة كان هو اللي بيحضرها من أهلى كان ديما بيدينى طاقة”.

وعن ما أضافه الرسم لشخصيتها: “الرسم ليه تأثير كبير طبعا على حياتي هو بيخلى الإنسان يتعمق أكتر ويشوف كل حاجة من وجهات مختلفة أي حاجة عموما في الحياة والإحساس بيكون أعلى لأن الموهبة دي عايز قبل ما تبدء فيها لازم تكون بتحبها وعشان تحب الحاجة اللى بتعملها”.

وتابعت: “لازم تحس بالتفاصيل بيخلى الإنسان يشوف أي موضوع مش بشكل عام لا بتعمق في تفاصيله وبيخلص الخيال واسع وكل ما بتتأمل في الحياة أكتر بتعرف أسسها أكتر هو بيخلينا نحس بكل ده هو جانب حلو جدًا ومبسوطة إن ربنا زرع فيا الموهبه دي وبيخليك عندك اكتفاء ديما بتطلع كل حاجة حاسسها برسمة بسيطة”.

قالت “ضحى” عن حلمها: “نفسى أحقق حلمى بس بإيدي وخطوه بخطوه عشان لما أوصل للى عايزاه أحس بيه أافرح إن تعبت ووصلت نفسي يكون عندي معرض خاص بيا بس بمجهودي”. وعن البيئة التي تشجعها على الرسم قالت”: “الهدوء أهم حاجه عشان التركيز مش بيفرق معايا المكان أهم حاجة أركز في اللي بعمله عشان أخرج أحسن حاجة جوايا”.

كما كشفت عن طريقتها في التعامل مع فترة فقدان الشغف قائلة: “أي إنسان بيجى عليه فترة ويفقد الشغف في كل حاجة بسبب أسباب شخصية أو مشاكل بشكل عام بتأثر بس بحاول ارجعه ديما بتشجيع بقا واحمس نفسي ديما وابص لحلمي اللي عايزه اوصله”.

وقالت عن تنظيم وقتها بين الرسم ودراستها: “مش طول الوقت برسم أو مش طول الوقت بذاكر بحاول ادي كل حاجه وقتها عشان محسش إنى متلغبطه أو في حاجات كتير ورايا أول حاجه بحط في دماغي نقطة إن كل ده لازم يخلص بطاقه إيجابية وبحب واقتناع وأهم حاجه قبل أي حاجه بعملها بصلى ودي الحاجة الوحيدة اللي بتعدي كل حاجة وكل صعب”.

كما كشفت عن مشكلة تواجهها قائلة: “مشاكل إنى أوقف ال بدأته بعد كل التعب وبعد اللي وصلتله بس بفضل مركزة في حلمي لو ركزت في كلامهم مكنتش هوصل للي فيه دلوقتي وإن شاء لله بتوفيق ربنا هوصل للباقى وهكمل”.

ووضحت تاثير وسائل التواصل الإجتماعي عليها قائلة: “كان للسوشيال ميديا تأثير طبعا إن ناس كتير تعرفنى وناس متعرفكش بس حابه اللي بتعمله وبتشجعك وبدون مقابل ناس بتستنى اللي بتنزله وزي ما فيه بيغير وبيكره الخير لغيره فيه بيحب”.

وختمت حوارها قائلة: “حابه أقول لأي حد عنده موهبة إن مفيش حاجة صعبة خلى عندك ثقه في نفسك مفيش حاجة بعيدة على ربنا ادي لكل حاجة وقتها وكل جهدك وأهم حاجة تصحح أخطاءك وتركز على نقط ضعفك ومتخوفوش من الفشل زي ما فيه فشل فيه نجاح ركز فيه وشوفو اللي فشلتو فيه وصححوه وانطلقوا تاني”.